اسم المنحة: DAAD
الاختصاص: دكتوراه في التخطيط الحضري والإقليمي Urban and Regional Planning
بلد الدراسة: ألمانيا
حدثنا عن البدايات، كيف بدأت البحث وما الخطوة الأولى التي اتخذتها؟
البداية كانت مع بداية عام 2020 في مراسلة دكاترة في مجال اختصاصي (تخطيط حضري وإقليمي) في الجامعات الألمانية بهدف الحصول على قبول بالإشراف على المقترح البحثي.
دراسة اللغة الألمانية وتطوير مهاراتي بالللغة الانكليزية.
البداية دائماً تحمل معها طاقة ودافع كبير، ولكن الأهم المحافظة على هذه الطاقة حتى الوصول للهدف، بحيث العبرة بالاستمرارية وليس بالبدايات.
كيف كان طريق البحث؟ ما هي العقبات التي واجهتك وكيف تغلبت عليها؟
من المفترض أن لا يكون طريق البحث والإعداد للمنحة معقدأ إلى هذا الحد، ولكن بسبب ظرف وباء كورونا والظروف الاقتصادية الصعبة في بلادنا، جعلت التقديم صعب وخاصةً بما يخص التقديم لامتحانات IELTS و Goethe. من الضروري للتغلب عليها المحافظة على الصبر والإصرار للوصول للهدف.
من العقبات أيضاً عدم وجود الكثير من تجارب الدكتوراه سواء بالحصول على المنحة أو الفيزا الدراسية، فقد كان لدي الكثير من الاستفسارات كنت أتمنى أن يجيبني عليها أحد آنذاك.
دراسة اللغة الألمانية لمستوى A1 و A2 بمفردي كان أمراً صعباً ويحتاج لبرنامج دراسي محكم، اعتمدت على سلسلة Begegnungen التعليمية وبعض القنوات التعليمية على اليوتيوب.
ما هي أبرز المعايير التي كان من الضروري بالنسبة لك توفرها في المنحة ولماذا؟
السمعة الاكاديمية المرموقة لحاملي المنحة كانت من أهم المعايير التي جعلتني أضع منحة DAAD في مقدمة المنح التي أسعى للتقديم عليها، بالإضافة إلى معيار التمويل الكلي وخاصةً لطلاب الدكتوراه بحيث ليست جميع المنح أو البرامج التمويلية تدعم ذلك.
برأيك ما هي أبرز نقاط القوة لديك والتي ساعدت في قبول طلبك؟
أهم نقاط القوة لدي هي الاستمرارية في التطور المهني والأكاديمي بعد التخرج سواء بالعمل أو الدراسة الاكاديمية أو العمل التطوعي، هذا الأمر يعتبر من أهم العوامل الضمنية التي تبحث عنها لجنة الاختيار في المنح لتكون في الحاصلين على المنحة، بمعنى كلما كانت سنوات ما بعد التخرج ذات قيمة وإضافة لك كلما زادت فرص الحصول على المنحة.
نقطة القوة الثانية: التركيز على اللغتين الانكليزية والألمانية معاً ومحاولة الحصول على شهادات دولية لكليهما.
نقطة القوة الثالثة: العمل التطوعي بمجال اختصاصي ولمدة طويلة.
كيف كانت البداية بعد وصولك إلى ألمانيا .. هل واجهت مصاعب مثلًا؟
كانت البداية موفقة وكل شيء سواء بالجامعة أو السكن أو الحياة بشكل عام يسير بسلاسة دون أي عواقب، وغالباً لن يكون هناك مصاعب بمعنى المصاعب باعتبار عدم وجود قلق مالي لوجود منحة تمويلية، وإنما قد يواجه الإنسان بعض التحديات كاللغة والقدرة على الاندماج الاجتماعي والتي تختلف من شخص للاخر.
ما هي النصائح التي توجهها لمن يسعى للحصول على منحة دراسية؟
التركيز على الخطة A بكامل طاقتك وقدراتك وعدم اللجوء إلى مبدأ الخطط البديلة B C … برأيي أن مبدأ الخطط البديلة يضعف الهمة والتركيز على الهدف المرغوب.
الفشل أول خطوات النجاح، في حالة الإخفاق بالحصول على المنحة، حاول مرة ثانية وثالثة حتى الوصول للهدف، ولكن عند كل مرة يجب أن تكون قد طورت مهاراتك السابقة قدر الإمكان.
البناء التراكمي للمهارات المهنية والأكاديمية واللغوية وأيضاً الشخصية، الأمر الذي يجعلك فعلاً كفؤ حقيقي للحصول على منحة دراسية، لأن البناء التراكمي لشيء معين يكون غالباً أكثر فاعلية وأقوى تأثير.
أنصح قبل كتابة اي رسالة (توصية – دافع) قراءة أمثلة أكاديمية عن ذلك ومعرفة أهم النقاط الواجب التركيز عليها، من ثم قراءة ماتطلبه المنحة من معايير يجب توفرها في هذه الرسائل، وبعدها الكتابة الذاتية البسيطة دون المبالغة والتكلف، وأخيراً عرضها على أستاذ لغة متمكن للتنقيح.